وقوله (ليجمعنكم إلى يوم القيامة) [١٢] فيه وجهان: إن شئت جعلت الكلام تامًا على قوله: (على نفسه الرحمة) ثم تبتدئ: (ليجمعنكم)، وإن شئت جعلت اللام في موضع نصب بـ (كتب) كما قال: (كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل) [٥٤] وقوله: (لأنذركم به ومن بلغ) وقف حسن على معنى «ومن بلغه القرآن» (ليجمعنكم إلى يوم القيامة)، (لا ريب فيه) وقف تام. (وهو يطعم ولا يطعم) وقف حسن. ومثله: (قل لا أشهد)، (مما تشركون) تام.
(كما يعرفون أبناءهم) [٢٠] حسن.
ومثله: (أو كذب بآياته) [٢١].
وكذلك: (أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا) [٢٥].


الصفحة التالية
Icon