(آزر أتتخذ) كما قال: ﴿يوسف أعرض عن هذا﴾ [يوسف: ٢٩] والوجه الآخر أن يكون مرفوعًا على الترجمة كأنه قال: «هو آزر».
١٦٠ - قال أبو بكر: سألت أبا العباس عن «مررت بزيد أخوك» فأجازه على معنى «هو أخوك» فعلى هذا المذهب لا يحسن أن تقف على «الأب» إذا رفعت (آزر) على الترجمة ويكون الوقف على (آزر) حسنًا ثم تبتدئ: (أتتخذ أصنامًا) وإذا رفعته على النداء لم يصلح الوقف عليه.
(ملكوت السماوات والأرض) [٧٥] حسن ثم تبتدئ (وليكون من الموقنين) على معنى «وليكون من الموقنين بربه» واللام صلة لفعل مضمر.
(إني بريء مما تشركون) [٧٨] حسن.


الصفحة التالية
Icon