ومثله: (وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم) [٩٤].
(فالق الحب والنوى) [٩٥] (ومخرج الميت من الحي)، (فأنى تؤفكون) حسن غير تام لأن قوله: (فالق الإصباح) [٩٦] تابع لقوله: (فالق الحب)، (والقمر حسبانا)، (العزيز العليم) تام.
(في ظلمات البر والبحر) [٩٧].
(فمستقر ومستودع) [٩٨].
(إلى ثمره إذا أثمر وينعه) [٩٩].
(وجعلوا لله شركاء الجن) [١٠٠] حسن غير تام، ثم نبتدئ: (وخلقهم) بفتح اللام. وقرأ يحيى بن يعمر: (وخلقهم) بتسكين اللام وفتح القاف على معنى «وجعلوا خلقهم» أي: قالوا إن الجن شركاء لله في خلقه إيانا. فعلى هذه القراءة لا يحسن الوقف على (الجن) لأن «الخلق» منسوقون على «الشركاء».