(لقد جاءت رسل ربنا بالحق) [٤٣] وقف حسن. (بما كنتم تعملون) وقف التمام.
(قالوا نعم) [٤٤] حسن.
ومثله: (يعرفون كلا بسيماهم) [٤٦].
وقوله: (لم يدخلوها وهم يطمعون) فيه وجهان: إن شئت قلت: الوقف على قوله: (لم يدخلوها) ثم تبتدئ: (وهم يطمعون) أي «وهم يطمعون في دخولها» وإن شئت قلت: المعنى دخلوها وهم لا يطمعون في دخولها، فيكون الجحد منقولاً من «الدخول» إلى «الطمع» كما تقول في الكلام: «[ما] ضربت عبد الله وعنده


الصفحة التالية
Icon