الكافرين) [١٨] في (ذلكم) وجهان: أحدهما أن يكون في موضع نصب على معنى «فعل ذلكم» ويكون في موضع رفع على معنى «هو ذلكم» أو «ذلكم الشأن ذلكم الأمر»، قال الشاعر:

ذاك وإني على جاري لذو حدب أحنو عليه كما يحني على الجار
أراد: «ذاك الأمر، ذاك الشأن» فإذا رفعت (ذلكم) بمضمر حسن أن تقف عليه ثم تبتدئ (وأن الله موهن) على معنى «وذلكم أن الله موهن»، (موهن كيد الكافرين) تام.
(فهو خير لكم) [١٩] حسن. وأحسن منه: (فئتكم شيئا ولو كثرت). وقوله: (وأن الله مع المؤمنين)، كان


الصفحة التالية
Icon