ضعف الطالب والمطلوب).
(حق قدره) [٧٤]
(في الدين من حرج) [٧٨] وقف حسن ثم تبتدئ: (ملة أبيكم إبراهيم) على معنى «الزموا ملة أبيكم إبراهيم» ويجوز أن تكون «الملة» منصوبة على معنى «وسع عليكم كملة أبيكم». وذلك أنه لما قال: (وما جعل عليكم في الدين من حرج) كان المعنى «وسعه وسمحه» فتكون «الملة» منصوبة إذا سقطت الكاف الخافضة، والدليل على صحة المذهب الأول قوله: (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا) [٧٧] فدل على «والزموا ملة أبيكم» ومن أخذ بالفعل الثاني لم يقف على (من حرج) [لأن] (من الملة) متصلة بما قبلها. (أبيكم


الصفحة التالية
Icon