لـ «الرجال» حسن الوقف على قوله: (والله بكل شيء عليم)، (يسبح له فيها بالغدو والآصال) كان الحسن وعاصم في رواية أبي بكر عنه يقرآن: (يسبح له فيها) بفتح الباء. وكان نافع وأبو عمرو وحمزة يقرؤون: (يسبح) بكسر الباء. وكذلك روى أبو عمر عن عاصم. فمن قرأ: (يسبح) بفتح الباء كان على معنيين: إن رفع الرجال بمعنى «يسبحه رجال» كما تقول: ضرب زيد عمرو. على معنى «ضربه عمرو» حسن الوقف على (الآصال) وليس بتام. والوجه الآخر أن يرتفع «الرجال» بقوله: (في بيوت أذن الله أن ترفع) (رجال) و (يسبح له فيها رجال) مما في (ترفع)


الصفحة التالية
Icon