في (أرداكم) ثلاثة أوجه: إن شئت جعلته حالاً لـ (ذلكم) ورفعت (ذلكم) بـ «الظن» كأنه قال: وذلكم ظنكم مرديا لكم، فمن هذا الوجه يحسن الوقف على (ظننتم بربكم) ولا يتم، والوجه الثاني أن ترفع (ذلكم) بما عاد من (أرداكم) وتجعل «الظن» تابعًا لـ (ذلكم)، وهذا وجه يبطل من أجل قول القراء إلا أنه قد حكاه عن قوم واستقبحه. فمن هذا الوجه لا يحسن الوقف على (ظننتم بربكم). والوجه الثالث أن ترفع (ذلكم) بـ «الظن» و «الظن» به، ولا تجعل (أرداكم) حالاً كأنه قال: هو أرداكم. فمن هذا الوجه يحسن الوقف على (ظننتم بربكم).
(الحسنة ولا السيئة) [٣٤] وقف حسن.
ومثله: (اهتزت وربت) [٣٩].
(لا يخفون علينا) [٤٠] تام. ومثله: (اعملوا ما شئتم).
(من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) [٤٢]