الحضرمي أنه قال اختلفوا في تفسير هذه الآية فقال بعضهم: كانوا قليلا. معناه «كان عندهم يسيرا» ثم ابتدأ فقال: (من الليل ما يهجعون). قال أبو بكر: وهذا فاسد لأن الآية إنما تدل على قلة نومهم لا على قلة عددهم. وبعد فلو ابتدأنا (من الليل ما يهجعون) على معنى «من الليل يهجعون» لم يكن في هذا مدح لهم لأن الناس كلهم يهجعون من الليل إلا أن نجعل (ما) جحدا.
(حق للسائل والمحروم) [١٩] وقف حسن.
وكذلك: (في أنفسكم) [٢١].
(قالوا سلاما) [٢٥] وقف حسن على أن تنصب «السلام» بوقوع الفعل عليه، ثم تبتدئ: (قال سلام) على معنى «نحن سلام». وكذلك تبتدئ: (قال سلام) على