أإذا كنا عظاما نخرة؟. وقال قوم: وقع القسم على قوله تعالى: (إن في ذلك لعبرة لمن يخشى) [٢٦] وهذا قبيح لأن الكلام قد طال فيما بينهما. وقال السجستاني: يجوز أن يكون هذا من التقديم والتأخير، كأنه قال: (فإذا هم بالساهرة) [١٤]، (والنازعات غرقا). وهذا خطأ لأن الفاء لا يفتتح بها الكلام. (فإذا هم بالساهرة) تام. ومثله: (إن في ذلك لعبرة لمن يخشى).
(أأنتم أشد خلقا أم السماء) [٢٧] وقف حسن، ثم فسر أمرها فقال: (بناها. فع سمكها فسواها) [٢٧، ٢٨]، وقال بعض المفسرين: الوقف على (بناها)
(متاعًا لكم ولأنعامكم) [٣٢] حسن.
(وبرزت الجحيم لمن يرى) [٣٦] مثله.