إن الفَرِهَ الأَشِرُ.
* و «الْجِبِلُّ»، و «الْجُبُلُّ»، لغتان، وقَرَأَ الأَعْمَشُ: ﴿وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جُبُلًا﴾، بضمِّ الجيمِ والباءِ، بغيرِ تشديدٍ (١)، كأنَّه جمعٌ، واحِدُه: جَبِيلٌ، مثلُ: قَبِيلٍ، وقُبُلٍ.
* ﴿وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ﴾، واحدُهم: أَعْجَمُ (٢)، ثم جُمِعَ، وإن شئتَ كان منسوبًا، واحدُه: أَعْجَمِيٌّ، فإذا جَمَعْتَ خَفَّفْتَ، كما قالوا: الأَشْعَرِينَ، وواحدُهم: أَشْعَرِيٌّ.
قال الكُمَيْتُ:
وَلَوْ جَهَّزْتُ قَافِيَةً شَرُودًا | لَقَد دَخَلَتْ بُيُوتَ الْأَشْعَرِينَا |
بسم الله الرحمن الرحيم
ومِن سورةِ النَّمْلِ* العربُ تقولُ: بُورِكْتَ، وبُورِكَ فيك، وزَعَم الكِسَائِيُّ أنه سمع العربَ تقولُ: بَارَكَكَ اللهُ، وكلٌّ حَسَنٌ.
* ﴿ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا﴾، و ﴿حَسَنًا﴾، فأما «الْحُسْنُ» فالمصدرُ، بمنزلةِ الإِحْسَانِ، وأما «الْحَسَنُ» فالعَمَلُ الحَسَنُ بعينِه.
(١) في النسخة: «يَشْديدٍ».
(٢) في النسخة: «أَعْجَمٌ».
(٢) في النسخة: «أَعْجَمٌ».