القُتْرُ، وأهلُ الحجازِ: القُطْرُ.
أَنْشَدَنِي أبو الجَرَّاحِ:
إِنْ شِئْتَ أَنْ تُدْهَنَ أَوْ تُبَدَّا
فَوَلِّهِنَّ قُتْرَكَ الْأَشَدَّا
القُتْرُ: الجانبُ.
* العربُ تقولُ: ﴿سَلَقُوكُمْ﴾، و «صَلَقُوكُمْ»، لغتان، بالسينِ والصادِ.
* وقد قَرَأَتِ القُرَّاءُ: ﴿وَخَاتِمَ النَّبِيِّينَ﴾، و ﴿خَاتَمَ﴾، على غيرِ اللغةِ، «الخاتَمُ» كالمصدرِ، و «الخاتِمُ» الفاعلُ الذي يَخْتِمُ النبيّين، فمَن قال للرجلِ: الخاتِم؛ قال للأنثى: الخاتِمة، وثَنَّى وجَمَع، ومَن قال: خاتَمٌ، ففَتَحَ؛ قال للأنثى: خاتمٌ، ولم يُثَنِّ ولم يجمعْ، إلا إن يشأ ذلك، فأما كلامُ العربِ فهذا.
* والعربُ تقولُ لجمعِ «الثُّبَةِ»: ثُبِينَ، وثُبَاتٌ، فيجعلون تعريبَ التاءِ خفضًا في النصبِ، وبعضُ العربِ ينصبُها في النصبِ، فيقولُ: رأيتُ ثُبَاتًا كثيرًا، وقال أبو الجَرَّاحِ في كلامِه: «مَا مِنْ قَوْمٍ إِلَّا وَقَدْ سَمِعْنَا لُغَاتَهُمْ»، فنَصَب التاءَ، ثم رَجَع فخفضها، قال: أَنْشَدَنا بعضُهم:
فَلَمَّا جَلَاهَا بِالْإِيَامِ تَحَيَّزَتْ (١) | ثُبَاتًا عَلَيْهَا ذُلُّهَا وَاكْتِئَابُهَا |