شئتَ كانا مُجْرَيَيْنِ، وإن شئتَ كانا مَكْتُوبَيْنِ بالألفِ، وإن لم تُنَوِّنْ (١) فيهما.
ومِن سورةِ الجِنِّ
* أهلُ الحجازِ: أَوْحَيْتُ، وأَسَدٌ: وَحَيْتُ (٢)، وكان جُؤَيَّةُ -أبو أبي أُنَاسٍ، أحدُ بني نَصْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ- يقرأُ: «قُلْ أُحِيَ (٣) إِلَيَّ»، يريدُ: وُحِيَ، فيهمزُ الواوَ؛ لانْضِمامِها، كما قال: ﴿وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ﴾.
وقال الشاعرُ:
مَا هَيَّجَ الشَّوْقَ مِنْ أَطْلَالٍ | أَضْحَتْ قِفَارًا كَوَحْيِ الْوَاحِي |
* ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ الَّليْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا﴾، ووِطَاءً، وسَألتُ الكِسَائِيَّ عن «وِطْءًا»، بكسرِ الواوِ، بغيرِ مدٍّ؛ فلم يعرفْه، والعربُ تقولُ: وَطِئْتُه وَطْأً.
* بعضُ العربِ يُذَكِّرُ السَّمَاءَ، يجعلُه كأنَّه جمعُ سَمَاوَةٍ، فيقولُ: سَمَاءٌ كما تَرَى، مثلُ: عَظَايَةٍ، وعَظَاءٍ، فهذا وجهٌ، وقد يُذهَبُ به إلى السَّقْفِ، فيُقالُ:
(١) في النسخة: «تُنَونَ».
(٢) في النسخة: «وَحيْتُ».
(٣) في النسخة: «اُوْحِيَ».
(٢) في النسخة: «وَحيْتُ».
(٣) في النسخة: «اُوْحِيَ».