وأنشدتْني طَائِيَّةٌ:

فَمَا الدُّنْيَا بِبَاقَاةٍ لِحَيٍّ وَلَا حَيٌّ عَلَى الدُّنْيَا بِبَاقٍ
* والعربُ جميعًا تَقِفُ على كلِّ نَصْبٍ يَجْري بالنونِ بالألفِ، إلا طَيِّئًا؛ فإنهم يحذِفون الألفَ، فيقولون: رأيتُ زيدَ، ورأيتُ بَكر، ولا يُثْبِتون فيها ألفًا.
* العربُ جميعًا يَقِفُون على......... ـلُها ياءٌ أو واوٌ، أو ما كان على مِثَالِهما، وإن كانتْ ألفًا مجهولةً ممَّا لا يُعرَفُ؛ بالألفِ، فيقولون: فَتَى، وقَضَى، ورَمَى، وبَلَى، ومَتَى، وحَتَّى، وسَكْرَى، وطَيِّءٌ تَقِفُ على كلِّ ذلك بالياءِ، فيقولون: فَتَيْ، وقـ... ـي [وقَضَيْ] (١)، وهذه حُبْلَيْ، ويقولون: ألم تَفْعَلْ؟ فيقولُ: بَلَيْ، وفي «هذا»: هَاذَيْ (٢)، و «هَاتَا»: هَاتَيْ.
أَنْشَدَنِي بعضُهم:
يَا رَبِّ أَدْعُوكَ عَلَى أَهْلِ الغَضَيْ (٣)
أَدْعُو عَلَيْهِمْ بِالْغَدَاةِ وَالضُّحَيْ
يَا رَبِّ إِنْ كُنْتَ مُجِيبي (٤) فَالْوَحَيْ
وأَنْشَدَنِي آخَرُ:
(١) لم أتبيَّن هذه الكلمة في النسخة؛ أزيادة هي أم فرق؟
(٢) في النسخة: «هَاذِيْ».
(٣) في النسخة: «العضي».
(٤) في النسخة: «مُحِيْني».


الصفحة التالية
Icon