دَعَا دَعْوَةً كُرْزٌ وَقَدْ حِيلَ دُونَهُ [فَرَاعَصحـ] (١) وَدَعْوَاتُ الْحَبِيبِ تَرُوعُ
* ﴿الْفُلْكُ﴾ يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ، قال اللهُ عزّ وجلَّ: ﴿فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ﴾، وقال في غيرِ موضعٍ: ﴿وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ﴾.
* عُكْلٌ من بني تَمِيمٍ يقولون: ﴿فَمَنِ اُضْطِرَّ (٢) غَيْرَ بَاغٍ﴾، ومِن لغتِهم في كلِّ مُضَاعفٍ لم يُسَمَّ (٣) فاعلُه كذلك، يقولون: قد رِدَّ الرَجُلُ، ﴿وَصِدَّ عَنِ السَّبِيلِ﴾، ﴿وَلَوْ رِدُّوا لَعَادُوا﴾، و ﴿هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رِدَّتْ إِلَيْنَا﴾، و [قد] ذُكِرَ عن عَلْقَمَةَ بنِ قَيْسٍ: ﴿بِضَاعَتُنَا رِدَّتْ إِلَيْنَا﴾، ولستُ أَشْتهي مثلَ هذه اللغةِ في القرآنِ.
* «الْكُرْهُ» و «الْكَرْهُ» لغتان، وكأنَّ النحويين يذهبون بالكُرْهِ إلى ما كان منك ممَّا لم تُكِْرَهْ عليه، كانوا يَسْتَحِبُّون: ﴿حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا﴾، ويكرهون: ﴿كَرْهًا﴾، وإذا أُكْرِهتَ على الشيءِ استَحَبُّوا (٤): ﴿كَرْهًا﴾.
* بعضُ العربِ يقولُ: ﴿هَلْ عَسِيتُمْ﴾، ولستُ أَشْتهيها؛ لأنها شاذةٌ، واللغةُ: ﴿عَسَيْتُمْ﴾، بفتحِ السينِ.
* ﴿لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ﴾، أهلُ الحجازِ وبنو أَسَدٍ يَنْصِبون كلَّ مُضَاعَفٍ
(١) في النسخة: «قِرَاعٌصـ».
(٢) في النسخة: «فَمِنُ أضطِّرَ».
(٣) في النسخة: «يُسَمُّ».
(٤) في النسخة: «اسْتَحِبُّوا».


الصفحة التالية
Icon