* ﴿لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾، اللغةُ برفعِ الشينِ، وقد بَلَغَنا أن بعضَهم يقولُ: ﴿يَرْشَدُونَ﴾، ولم نسمعْ نصبَ الشينِ في «يَفْعَلُ» إلا في قولِ العربِ: قد رَشِدَ أمرُه يَرْشَدُ.
* العربُ تقولُ: «تَجِدُ»، فيكسرون الجيمَ، إلا بني عَامِرٍ؛ فإنهم يرفعون الجيمَ.
أَنْشَدَنِي بعضُهم:
لَوْ شِئْتِ قَدْ نَقَعَ الْفُؤَادُ بِشَرْبَةٍ | تَدَعُ الصَّوَادِيَ لَا يَجُدْنَ غَلِيلًا |
أَنْشَدَنِي بعضُهم:
فَوَ اللهِ لَوْلَا بُغْضُكُمْ مَا سَبَبْتُكُمْ | وَلَكِنَّنِي لَمْ أَجْدِ مِنْ سَبِّكُمْ بُدَّا |
وأَنْشَدَنِي الكِسَائِيُّ:
وَلَكِنَّمَا الْحَيُّ ذَاكَ الطَّبِيـ | ـبُ لَمْ يَعْيَِ خَلْقًا وَلَمْ يَلْدَِهُ (١) جميعا |
* سَعْدٌ من بني تَمِيمٍ وكلبٍ يجعلون اللامَ في «بَلْ» نونًا، يقولون: بَنْ واللهِ لا آتيك.
(١) في النسخة: «يَلِْدَهُ».