حُرُمٌ.
وأَسَدٌ وتَمِيمٌ وقَيْسٌ يقولون: قد أَحَلَّ من إحرامِه، وهو مُحِلٌّ، وقد أَحْرَمَ، فهو مُحْرِمٌ.
* ﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٍ﴾، العربُ على فتحةِ الياءِ، و «فَعَلْتُ» منه: جَرَمْتُ (١)، فأنا أَجْرِمُ.
أَنْشَدَنِي العُكْلِيُّ:

يَا أَيُّهَا الْمُشْتَكِي عُكْلًا وَمَا جَرَمَتْ إِلَى الْقَبَائِلِ مِنْ قَتْلٍ وَإِبْآسِ (٢)
وقَرَأَ يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ: ﴿لَا يُجْرِمَنَّكُمْ (٣)﴾، وما هي إلا بمنزلةِ قولِه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا﴾، واللهُ أعلمُ، ولا نُرَاه اجْتَرَأَ عليها إلا من هذا المعنى.
* العربُ تقولُ: ﴿شَنَئَانُ قَوْمٍ﴾، [و ﴿شَنْئَانُ قَوْمٍ﴾]، وكأن «شَنْئَانُ قَوْمٍ» بَغِيضُ قَوْمٍ؛ لأن «فَعْلَانَ» لا يَكادُ يأتي في المصادرِ، فأما «شَنَئَانُ قَوْمٍ» فهو مصدرٌ على مذاهبِ العربِ.
* ﴿[وَمَا] أَكَلَ السَّبُعُ﴾، مُثقَّلٌ، وبعضُ أهلِ نجدٍ يُخَفِّفُه، فيقولُ: «السَّبْعُ».
* «قَسِيَّةً»، و «قَاسِيَةً»، لغتان، وقد قَرَأَ بهما القُرَّاءُ.
(١) في النسخة: «جَرمْتُ».
(٢) في النسخة: «وَإبْأآسِ».
(٣) في النسخة: «يُجْرِمِنُكّم».


الصفحة التالية
Icon