مِن سَعْدِ بنِ بَكْرٍ وبني كِنَانَةَ وهُذيْلٌ وكثيرٌ من الأنصارِ يقولون: «نَاءَ بِجَانِبِه»، ويقولون في «رَأَى»: رَاءَ.
وأَنْشَدَنِي بعضُ الأنصارِ:
نُجَالِدُ عَنْهُ بِأَسْيَافِنَا | وَنَاءَتْ مَعَدٌّ بِأَرْضِ الْحَرَمْ |
أَوْ غُلَامٌ مُعَللٌ رَاءَ رُؤْيًا | فَهْوَ يَهْذِي بِمَا رَأَى فِي الْمَنَامِ |
* أهلُ الحجازِ وبنو أَسَدٍ: لقد كِدتَ، يكسرون الكافَ، وعامةُ قَيْسٍ يقولون: لقد كُدتَ تَفْعَلُ، وكُدْنَا، ولا يختلفون في «يَكَادُ»، بالفتحِ.
* وقد قَرَأَتِ القُرَّاءُ: ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ﴾، و ﴿الذِّلِّ﴾، وليستا بلغتين، إنما «الذِّلُّ» مصدرٌ للذلولِ، و «الذُّلُّ» مصدرٌ للذلِيلِ.
حدَّثني محمدٌ، قال: حدَّثنا الفرَّاءُ، قال: حدَّثني هُشيْمٌ، عن جَعْفَرِ بنِ إِيَاسٍ أبي بِشْرٍ، عن سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ، أنه قَرَأَ: ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذِّلِّ﴾.
* ﴿[إِنَّهُ] كَانَ خِطأً﴾، و ﴿خطئًا (١)﴾، و ﴿خَطأً﴾، كان الحَسَنُ يَمُدُّه، وهي لغاتٌ.
* ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ﴾، مِن «قَفَوْتُ»، وبعضُهم يقولُ:
(١) في النسخة: «خطيًا».