وفي يُوسُفَ
* في «حَاشَا» ثلاثُ لغاتٍ: من العربِ من يُتِمُّها، فيقولُ: حَاشَا، بأَلِفَينِ، وأهلُ الحجازِ يقولـ[ـون]: حَاشَ [لَكَ]، وبعضُهم [يقولُ]: حَشَا زيدٍ.
قال الشاعرُ:
حَشَا رَهْطِ النَّبِيِّ فَإِنَّ فِيهِمْ | بُحُورًا مَا تُكَدِّرُهَا الدِّلَاءُ |
وفي الحِجْرِ
* العربُ تُدْخِلُ في «ثُمَّ» التي يُنْسَقُ بها الهاءَ، فيقولون: فَعَلْتُ، ثُمَّ فَعَلْتُ، وفَعَلْتُ، ثُمَّتَ فَعَلْتُ، وهي في سُليْمٍ كثيرةٌ.
أَنْشَدَنِي بعضُهم:
وَأَرَى الْغَوَانِي بَعْدَمَا وَاجَهْنَنِي | أَعْرَضْنَ ثُمَّتَ قُلْنَ شَيْخٌ أَعْوَرُ |
ثُمَّتَ إِنْ تَاتَلِ نَفْرًا تَنْفِرْ (١)
وقال آخَرُ:
لَا تَبْقُرُنَّ بِأَيْدِكُمْ بُطُونَكُمُ | ثُمَّتَ لَا حَسْرَةٌ تُغْنِي وَلَا جَزَعُ |
(١) في النسخة: «تَنْفِرُ»، ثم سُكّنت الراء بخطٍ آخر.