ثم يقول: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم - الحديث وسيأتي بتمامه» (١).
كما استدل له بقوله - تعالى -: ﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ (٢)
وبقوله- تعالى-: ﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ (٣).
وهي اختيار طائفة من القراء (٤) منهم حمزة (٥)، وسهل بن أبي حاتم (٦)، وهي مروية عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - (٧) - وبها يقول الحسن البصري (٨)
ومحمد بن سيرين (٩)، والحسن بن صالح (١٠)، والشافعي (١١)، وأحمد بن حنبل، في رواية النيسابوري (١٢).
_________
(١) انظر: الصيغة الثالثة.
(٢) سورة الأعراف، الآية: ٢٠٠.
(٣) سورة فصلت، الآية: (٣٦).
(٤) انظر «التبيان» للنووي ص (٦٤).
(٥) انظر «الإقناع في القراءات» (١): (١٥٠) - (١٥١)، «إغاثة اللهفان» ١: ١٥٣.
(٦) انظر «غرائب القرآن» (١): (١٥)، «النشر» (١): (٢٤٩).
(٧) أخرجها عن عمر ابن أبي شيبة - في الصلاة - التعوذ كيف هو (١): (٢٣٧).
(٨) أخرجها عن الحسن عبد الرزاق - في الصلاة - متى يستعيذ، الأثر (٢٥٩١)،´ وابن حزم
في «المحلى» (٣): (٢٤٩).
(٩) انظر «إغاثة اللهفان» ١: ١٥٣.
(١٠) انظر «المجموع» ٣: ٣٢٥.
(١١) انظر «أحكام القرآن» للشافعي (١): (٦٢)، «المجموع» ٣: ٣٢٣.
(١٢) انظر «مسائل الإمام أحمد» للنيسابوري ص٥٠ فقرة (٢٣٨)، «المغني» (٢): (١٤٦)، «إغاثة اللهفان» ١: ١٥٣.