يدل على ما راوه عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - عن النبي - ﷺ - قال: «اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم، وهمزه ونفخه ونفثه» (١).
وهي مروية عن بعض أهل العلم، منهم الحسن البصري (٢)، وإسحاق بن راهويه (٣).
الصيغة الخامسة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، إن الله هو السميع العليم (٤).
جمعًا بين أدلة الصيغة الأولى، وأدلة الصيغة الثانية والثالثة.
وبها قرأ نافع وابن عامر والكسائي (٥)، وهي مروية عن حمزة وعن أبي عمرو وقد رُويت عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ومحمد بن سيرين (٦)
_________
(١) أخرجه ابن ماجه - في إقامة الصلاة- باب الاستعاذة في الصلاة - حديث (٨٠٨)، وأبن خزيمة- في الصلاة- باب الاستعاذة في الصلاة قبل القراءة حديث (٤٧٢). وصححه الألباني في «صحيح سنن ابن ماجه» حديث (٦٥٨). وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف - في الصلاة - التعوذ كيف هو (١): (٢٣٨).
(٢) أخرجها عن الحسن عبد الرزاق في الصلاة- باب الاستعاذة في الصلاة، الأثر٢٥٨٠.
(٣) انظر «إغاثة اللهفان» ١: ١٥٤.
وقد أخرج عبد الرزاق في الموضع السابق، الأثر ٢٥٧٧، وابن حزم في «المحلي» ٢٤٩: ٣ عن ابن عمر أنه كان يقول: «للهم أعوذ بك من الشيطان الرجيم».
(٤) انظر «غرائب القرآن» (١): (١٥)، «إغاثة اللهفان» (١): (١٥٤).
(٥) انظر «الإقناع في القراءات السبع» (١): (١٥٠)، «المبسوط» (١): (١٣)، «مجمع البيان»
(١): ١٨، «النشر» ١: ٢٥٠.
(٦) انظر «النشر» ١: ١٠.


الصفحة التالية
Icon