مُسْلِمُونَ} (١). وقال تعالى: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ (٢)، وقال تعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ (٣)، وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾ (٤)، وقال تعالى: ﴿وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ (٥)، وقال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ﴾ (٦)، وقال تعالى: ﴿ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾ (٧)، وقال تعالى: ﴿لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ﴾ (٨).
ويطلق على الحكم والقضاء الشرعي قال تعالى: ﴿وَلَا تَاخُذْكُمْ بِهِمَا رَافَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ﴾ (٩): أي في حكمه وقضائه الشرعي (١٠).
وقال تعالى: ﴿مَا كَانَ لِيَاخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ﴾ (١١): أي في قضاء الملك
ويطلق على العادة والشأن والحال والخلق (١٢).
_________
(١) سورة البقرة، الآية: ١٣٢.
(٢) سورة البقرة، الآية: ٢٥٦، انظر: «المحرر الوجيز» ١: ٧٢، «أنوار التنزيل» ١: ٨، «البحر المحيط» ١: ٢١.
(٣) سورة آل عمران، الآية: ١٩.
(٤) سورة آل عمران، الآية: ٨٥.
(٥) سورة المائدة، الآية: ٣.
(٦) سورة التوبة، الآية: ٣٣، وسورة الفتح، الآية: ٢٨، وسرة الصف، الآية: ٩.
(٧) سورة التوبة، الآية: ٣٦، وسورة يوسف، الآية: ٤٠، وسورة الروم، الآية: ٣٠.
(٨) سورة التوبة، الآية: ٣٣، وسورة الفتح، الآية: ٢٨، وسورة الصف، الآية: ٩.
(٩) سورة النور، الآية: ٢.
(١٠) انظر: «البحر المحيط» ١: ٢١.
(١١) سورة يوسف، الآية: ٧٦.
(١٢) انظر: «المحرر الوجيز» ١: ٧٢، «الجامع لأحكام القرآن» ١: ١٤٤، «البحر المحيط» ١: ٢١.


الصفحة التالية
Icon