وأبو المليح (١)، وأبو سلمة بن عبد الرحمن (٢)، وميمون بن مهران (٣)، ومالك بن عون (٤)، والشعبي (٥)، وأبو مجلز (٦)، وسعيد بن أبي عروبة، والحكم بن عتيبة (٧)، وعروة ابن
_________
(١) أبو المليح هو: أبو المليح بن أسامة الهذلي.
وقد أخرج هذا القول عنه ابن أبي شيبة ١: ٣٧٥ - من طريق إسماعيل بن علية عن يحيى بن أبي إسحاق قال: صليت المغرب والحكم بن أيوب إمامنا، وأبو مليح إلى جنب أسامة فسمعته يقرأ بفاتحة الكتاب. وفي إسناده: يحيى بن أبي إسحاق: «صدوق ربما أخطأ» كما في «التقريب» ٢: ٣٤٢.
(٢) أخرجه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن: البخاري في جزء القراءة- الأثر ٢٧٤، والبيهقي في «القراءة خلف الإمام» الأثر ٢٣٩ قال: «للإمام سكتتان فاغتنموا القراءة فيهما بفاتحة الكتاب» وهذا ظاهر أن المأموم يقرأ الفاتحة في الصلاة الجهرية لكن في سكتات الإمام.
(٣) ذكره عن ميمون البخاري في جزء القراءة، فقرة ٣٠ - انه يرى القراءة خلف الإمام وإن جهر.
(٤) ذكره عن مالك بن عون- البخاري في جزء القراءة، فقرة ٤٦، وابن المنذر في «الأوسط» ٣: ١٠٨، ١١٠.
(٥) أخرجه البيهقي في «القراءة خلف الإمام» - الأثر ٢٤٤ - عن الشعبي قال: «اقرأ في خمسهن وراء الإمام».
وقد أخرج ابن أبي شيبة ١: ٣٧٤، والبيهقي في «القراءة خلف الإمام» الأثر ٢٤٣ - عن الشعبي انه كان يقول: «اقرأ خلف الإمام في الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة، وفي الأخريين بفاتحة الكتاب».
وفي رواية لهما «أنه كان يُحسن القراءة خلف الإمام» وفي رواية لابن أبي شيبة فقط أنه يقول: «أنت بالخيار».
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة ١: ٣٧٥ - عن أبي مجلز، قال: «إن قرأت فحسن، وإن لم تقرأ أجزأتك قراءة الإمام».
إن صح هذا عن أبي مجلز فهو يحتمل أنه أراد القراءة في الصلاة السرية أو فيهما وفي الجهرية في حال سكوت الإمام. ويبعد أن يحمل ذلك منه على القراءة في الجهرية في حال قراءة الإمام وعدم سكوته لأنه يرى فيما يظهر من كلامه أن القراءة سنة.
(٧) ذكره البخاري في جزء القراءة عن سعيد في الفقرة ٤٦، وعن الحكم في الفقرة ٢٧٣.