بها» (١).
_________
(١) أخرجه أبو داود في الصلاة- باب من ترك القراءة في صلاته بفاتحة الكتاب، الحديثان ٨٢٣ - ٨٢٤.
والنسائي في الافتتاح- باب قراءة أم القرآن خلف الإمام فيما جهر به الإمام ٢: ١٤١، والترمذي- في الصلاة- باب ما جاء في القراءة خلف الإمام- الحديث ٣١١، وقال: «حديث حسن»، وأحمد ٥: ٣١٣، ٣١٦، ٣٢٢.
وابن أبي شيبة ١: ٣٧٣، والبخاري في جزء القراءة خلف الإمام- الأحاديث ٦٤ - ٦٧، ٢٥٧ - ٢٥٨،
وابن خزيمة في «صحيحه» في الإمامة- باب القراءة خلف الإمام وإن جهر الإمام ١: ٣٦ - ٣٧،
وابن المنذر في «الأوسط» الحديث ١٣٢١،
والطحاوي في «شرح معاني الآثار» ١: ٢١٥،
والدارقطني في الصلاة- باب وجوب قراءة أم الكتاب في الصلاة وخلف الإمام ١: ٣١٨ - ٣٢٠ وقال: «حديث حسن، ورجاله كلهم ثقات». وابن حبان في صحيحه الحديثان ١٧٧٦ - ١٧٨٣،
والطبراني في «المعجم الصغير» ٢٣٠ - ٢٣١،
والحاكم في كتاب الصلاة ١: ٢٣٨،
والبيهقي في «القراءة خلف الإمام» الأحاديث ١٠٨ - ١١٣، بطرقه وصحح بعضها.
وابن عبد البر في «التمهيد» ١١: ٤٤،
وابن حجر في «نتائج الأفكار» ١: ٤٣٢ - ٤٣٤ وقال: «هذا حديث حسن».
وذكره الهيثمي في «مجمع الزوائد» ٢: ١١٠، وقال: «رواه الطبراني في الكبير، ورجاله موثوقون».
وهذا الحديث صححه جمع من أهل العلم، وضعفه آخرون.
فقد حسنه الترمذي، وابن خزيمة، والدارقطني، والبيهقي، والهيثمي، وابن حجر، وقال ابن حجر في «تلخيص التحبير» ١: ٢٣١: «حديث عبادة الذي رواه احمد والبخاري في جزء القراءة وصححه أبو داود والترمذي والدارقطني، وابن حبان، والحاكم، والبيهقي من طريق ابن إسحاق حدثني مكحول عن محمود بن ربيع عن عبادة، وتابعه زيد بن واقد وغيره عن مكحول».
وقال ابن المنير في «خلاصة البدر المنير» ١: ١١٩: «وقال الخطابي في معالم السنن» ١: ١٧٧، «إسناده جيد، لا مطعن فيه».
وقال الحاكم: «إسناده مستقيم».
وانظر: «تنقيح التحقيق» ٢: ٨٥١ - ٨٥٥.
وممن احتج بهذا الحديث سماحة شيخنا الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله، وقد ضعفه بعض أهل العلم منهم ابن عبد البر وابن تيمية وغيرهما. =
= قال الإمام أحمد: «لم يروه غير ابن إسحاق» وتعقبه ابن قدامة في «المغني» ٢: ٢٦٣ - ٢٦٤ بأنه «رواه أبو داود عن مكحول عن نافع بن محمود بن الربيع الأنصاري هو أدنى حالًا من ابن إسحاق فإنه غير معروف من أهل الحديث».
قال ابن عبد البر في «التمهيد» ١١: ٤٦ - بعدما أشار إلى اضطراب إسناده: «ومثل هذا الاضطراب لا يثبت فيه عند أهل العلم بالحديث شيء، وليس في الحديث ما لا مطعن فيه من جهة الإسناد غير حديث الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة». يعني حديث «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» المتفق على صحته.
لكن ابن عبد البر قال في «الاستذكار» ٢: ١٩٠ عن حديث عبادة الذي فيه «لا تفعلوا إلا بأم القرآن»: «متصل مسند من رواية الثقات».
وقال ابن تيمية في «مجموع الفتاوى» ٢٣: ٢٨٦ - ٢٨٧: «هذا الحديث معلل عند أئمة الحديث بأمور كثيرة، ضعفه أحمد وغيره من الأئمة... والصحيح قول النبي - ﷺ -: «لا صلاة إلا بأم القرآن» فهذا هو الذي أخرجناه في الصحيحين، ورواه الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة.
وأما هذا الحديث فغلط فيه بعض الشاميين وأصله أن عبادة كان يؤم ببيت المقدس، فقال هذا فاشتبه عليهم المرفوع بالموقوف على عبادة».
وقال - أيضا - ٢٢: ٣٤٠ «الحديث لم يخرج في الصحيح، وضعفه ثابت من وجوه وإنما هو قول عبادة بن الصامت».
كما ضعفه الألباني في «ضعيف سنن أبي داود» الحديث ١٧٦، «ضعيف سنن الترمذي» الحديث ٤٩، «وضعيف سنن النسائي» الحديث ٣٩.