عبد الوهاب (١)، واللكنوي من محققي الأحناف في هذا العصر (٢).
واختاره من علمائنا المعاصرين فضيلة الشيخ شيخنا محمد بن ناصر الدين الألباني (٣)، وفضيلة الشيخ شيخنا صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان.
واختلفوا في حكم القراءة في الصلاة السرية خلف الإمام، أهي واجبة أم سنة.
فذهب مالك (٤)، وأحمد في رواية (٥) له عدها بعض أصحابه هي المشهورة عنه (٦).
واختارها بعض أصحابه كشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب (٧) إلى أن قراءة الفاتحة في الصلاة السرية خلف الإمام سنة.
وذهب الأوزاعي (٨)
_________
(١) في «آداب المشي إلى الصلاة» ص ٩٨ باب صلاة الجماعة.
(٢) كانت وفاته سنة ١٣٠٤ هـ وانظر: كتابه «إمام الكلام فيلا القراءة خلف الإمام» ص ٢٢٥ - ٢٢٨ - وهذا الكتاب من خير ما ألأف في هذه المسألة، كما سبقت الإشارة إليه.
(٣) في «صفة صلاة النبي - ﷺ -» له ص ٥٥ - ٥٧.
(٤) انظر: «الاستذكار» ٢: ٨٩ - ١٩٣، «التمهيد» ١١: ٥٣، وانظر: المراجع السابقة في ذكر قول مالك.
(٥) انظر: «مسائل الإمام أحمد رواية ابنه عبد الله» ص ٧٢، ٧٨، فقرة ٢٥٧، ٢٧٨، «التحقيق» ١: ٣٩١.
(٦) انظر: «مجموع الفتاوى» ٢٣: ٢٦٦.
(٧) انظر: «آداب المشي إلى الصلاة» ص ٩٨.
(٨) انظر: «الاستذكار» ٢: ١٩٤، «التمهيد» ١١: ٤٥.