ثالثًا: أن الاستعاذة ليست من القرآن الكريم، وإنما جاء الأمر بها في القرآن الكريم. وأن البسملة بعض آية من سورة النمل بالإجماع. وآية مستقلة في القرآن الكريم - على الصحيح - تفتتح بها جميع السور سوى براءة. وأن السبب في عدم ذكرها مع هذه السورة أنها لم تنزل من عند الله مع هذه السورة.
رابعًا: أن كلًا من الاستعاذة والبسملة تستحب - على الصحيح - في أول القراءة أولا الاستعاذة، ثم البسملة، سواء في الصلاة أو خارجها.
خامسًا: جواز الإسرار بهما والجهر في غير الصلاة، واستحباب الإسرار بهما في الصلاة.
سادسًا: المواضع التي تشرع فيها كل من الاستعاذة والبسملة.
سابعًا: كما ظهر من خلال هذا البحث فضل سورة الفاتحة، وما اشتملت عليه من المعاني، التي جمعها القرآن، وتضمنتها هذه السورة على إيجازها وما اشتملت عليه من الفوائد والأحكام.
كما ظهر أيضًا من خلال هذا البحث الأحكام التي تتعلق بهذه السورة العظمية من وجوب قراءتها في الصلاة على كل مصل إماما أو مأمومًا أو منفردًا، على الراجح من أقوال أهل العلم.
كما ظهر أيضًا حكم من لم يستطع قراءتها في الصلاة، وحكم قراءتها في صلاة الجنازة وحكم قراءتها على المريض، وحكم التأمين بعدها. وحكم قراءة ما زاد عليها في الصلاة.


الصفحة التالية
Icon