﴿وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ﴾ إما أنه الكافر الذي ليس له أي حسنة، لأن حسنات الكافر يجازى بها في الدنيا ولا تنفعه في الآخرة، أو أنه مسلم ولكنه مسرف على نفسه وسيئاته أكثر.
﴿فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ﴾ يعني: أن مسكنه ومآله إلى نار جهنم، والهاوية من أسماء النار حيث يهوي فيها الكافر.
﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ﴾ هذا من باب التفخيم والتعظيم لهذه الهاوية.
﴿نَارٌ حَامِيَةٌ﴾ أي: قد انتهى حرها وبلغ في الشدة إلى الغاية.