فتضمنت الاستعاذة من هذه الشرور كلها بأوجز لفظ وأجمعه، وأدله على المراد، وأعمه استعاذة، بحيث لم يبق شر من الشرور، إلا دخل تحت الشر المستعاذ منه فيهما.


الصفحة التالية
Icon