وفي تلك الآيات من ذكر العذاب للكفار والعصاة، ومن النعيم للمؤمنين ما يخوف ويحذر من عذاب الآخرة، وما يجعل المسلم يرجو رحمة ربه بالعمل الصالح الخالص لوجهه الموافق لسنة نبيه، فإن المرء ينظر يوم الجزاء والحساب ما قدمت يداه من أعمال عملها في حياته، ويفرح المؤمن بما وعده الله من النعيم، ويتمنى الكافر حين يرى العذاب وهوله وشدته أنه كان ترابًا.
* * *


الصفحة التالية
Icon