وفي ختام الآيات تجيء الإشارة إلى قدم هذه الدعوة وعراقة منبتها، وامتداد جذورها في شعاب الزمن، وتوحد أصولها منذ القدم، حيث رسالات الأنبياء.
﴿إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى﴾
﴿إِنَّ هَذَا﴾ ما ذكر من كون الإنسان يؤثر الحياة الدنيا على الآخرة وينسى الآخرة.
﴿لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى﴾ أي: ثابت فيها؛ السابقة على هذه الأمة.
﴿صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى﴾ وهي صحف جاء بها إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام، تتابعت فيها أن الآخرة خير وأبقى من الدنيا.
* * *