* عن قتادة؛ قال: سألوا نبي الله - ﷺ -: لم جعلت هذه الأهلة؟ فأنزل الله ما تسمعون: ﴿هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ﴾؛ فجعلها لصوم المسلمين، ولإفطارهم، ولمناسكهم، وحجهم، ولعدة نسائهم، ومحل دينهم في أشياء، والله أعلم بما يصلح خلقه (١). [ضعيف]
* عن الربيع بن أنس؛ قال: ذكر لنا أنهم قالوا للنبي - ﷺ -: لم خلقت الأهلة؟ فأنزل الله الآية (وذكر الحديث بنحو السابق) (٢). [ضعيف جداً]
* عن ابن جريج بنحوه (٣). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: سأل الناس رسول الله - ﷺ - عن الأهلة؛ فنزلت هذه الآية... يعلمون بها حل دينهم، وعدة نسائهم، ووقت حجهم (٤). [ضعيف جداً]

(١) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ١٠٨) من طريق سعيد بن أبي عروبة، وأخرجه يحيى بن سلام؛ كما في "العجاب" (١/ ٤٥٤) عن شعبة كلاهما عن قتادة به.
قلنا: رجاله ثقات، لكنه مرسل.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٤٩٠)، وزاد نسبته لعبد بن حميد.
(٢) أخرجه ابن جرير الطبري في "جامع البيان" (٢/ ١٠٨) من طريق عبد الله بن أبي جعفر الرازي عن أبيه عن الربيع به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه علل:
الأولى: الإعضال.
الثانية: أبو جعفر الرازي، سيئ الحفظ.
الثالثة: ابنه عبد الله؛ قال ابن حبان: "يعتبر بروايته عن غير أبيه".
(٣) أخرجه ابن جرير (٢/ ١٠٨).
قلنا: سنده ضعيف جداً؛ لإعضاله.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١/ ٣٢٢ رقم ١٧٠٧)، وابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ١٠٨) عن محمد بن سعد العوفي عن أبيه عن عمه الحسين عن جده عطية العوفي عنه به.
قلنا: وسنده واهٍ بمرة؛ مسلسل بالعوفيين الضعفاء.


الصفحة التالية
Icon