* عن النعمان بن بشير -رضي الله عنه-؛ قال: كان الرجل يذنب فيقول: لا يغفر الله لي؛ فأنزل الله: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ (١). [صحيح]
= والحديث صححه ابن حبان، والضياء المقدسي.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ٣١٧): "رواه الطبراني في "الكبير"، و"الأوسط" ورجالهما رجال الصحيح".
وقال السيوطي في "اللباب" (ص ٣٧): "أخرج الطبراني بسند صحيح عن أبي جبيرة".
قلنا: وهو كما قال، فرجاله رجال مسلم خلا صحابيه.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٥٠٠) وزاد نسبته لعبد بن حميد، وابن المنذر.
والحديث ذكره الحافظ في "العجاب في بيان الأسباب" (١/ ٤٧٣)، ونسبه لأبي علي بن السكن، وقال: "تفرد به هدبة عن حماد، والصواب: أنه مرسل".
(تنبيه): قلب حماد بن سلمة -راوي الحديث- اسم الصحابي؛ فجعله الضحاك بن أبي جبيره؛ والصواب أنه أبو جبيرة بن الضحاك؛ قاله أبو نعيم؛ كما في "الإصابة" (٣/ ٥٠٢)، و"العجاب في بيان الأسباب" (١/ ٤٧٤، ٤٧٥).
وذكر هذا الطبراني في "الأوسط".
قلنا: خالف حماداً المعتمر بن سليمان عند ابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ١١٨)، وهشيم بن بشير عند الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٣٤) كلاهما عن الشعبي من قوله.
قلنا: وحماد ثقة من رجال مسلم؛ وقد وصله فلا تعارض بين الروايتين.
(١) أخرجه الواحدي (ص ٣٤، ٣٥)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ٤٥)، وفي "شعب الإيمان" (٥/ ٤٠٧ رقم ٧٠٩٢)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (١/ ٢٣٦)، وابن المنذر؛ كما في "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر (١/ ٤٧٧)، والطبراني في "المعجم الكبير"؛ كما في "مجمع الزوائد" (٦/ ٣١٧)، و"المعجم "الأوسط" (٦/ ٢٠، ٢١ رقم ٥٦٧٢) من طريق حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن النعمان به.
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن سماك بن حرب إلا حماد بن سلمة".
وقال الهيثمي: "رواه الطبراني في "الكبير"، و"الأوسط"، ورجالهما رجال الصحيح".
قلنا: وهو كما قال؛ فالحديث صحيح. =
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ٣١٧): "رواه الطبراني في "الكبير"، و"الأوسط" ورجالهما رجال الصحيح".
وقال السيوطي في "اللباب" (ص ٣٧): "أخرج الطبراني بسند صحيح عن أبي جبيرة".
قلنا: وهو كما قال، فرجاله رجال مسلم خلا صحابيه.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٥٠٠) وزاد نسبته لعبد بن حميد، وابن المنذر.
والحديث ذكره الحافظ في "العجاب في بيان الأسباب" (١/ ٤٧٣)، ونسبه لأبي علي بن السكن، وقال: "تفرد به هدبة عن حماد، والصواب: أنه مرسل".
(تنبيه): قلب حماد بن سلمة -راوي الحديث- اسم الصحابي؛ فجعله الضحاك بن أبي جبيره؛ والصواب أنه أبو جبيرة بن الضحاك؛ قاله أبو نعيم؛ كما في "الإصابة" (٣/ ٥٠٢)، و"العجاب في بيان الأسباب" (١/ ٤٧٤، ٤٧٥).
وذكر هذا الطبراني في "الأوسط".
قلنا: خالف حماداً المعتمر بن سليمان عند ابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ١١٨)، وهشيم بن بشير عند الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٣٤) كلاهما عن الشعبي من قوله.
قلنا: وحماد ثقة من رجال مسلم؛ وقد وصله فلا تعارض بين الروايتين.
(١) أخرجه الواحدي (ص ٣٤، ٣٥)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ٤٥)، وفي "شعب الإيمان" (٥/ ٤٠٧ رقم ٧٠٩٢)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (١/ ٢٣٦)، وابن المنذر؛ كما في "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر (١/ ٤٧٧)، والطبراني في "المعجم الكبير"؛ كما في "مجمع الزوائد" (٦/ ٣١٧)، و"المعجم "الأوسط" (٦/ ٢٠، ٢١ رقم ٥٦٧٢) من طريق حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن النعمان به.
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن سماك بن حرب إلا حماد بن سلمة".
وقال الهيثمي: "رواه الطبراني في "الكبير"، و"الأوسط"، ورجالهما رجال الصحيح".
قلنا: وهو كما قال؛ فالحديث صحيح. =