* عن عكرمة؛ قال: كانت هذه الآية نزلت: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ﴾ في مواسم الحج (١). [ضعيف]
* عن سعيد بن جبير: كان بعض الحاج؛ يسمون: الداج؛ فكانوا ينزلون في الشق الأيسر من منى، وكان الحاج ينزلون عند مسجد منى؛ فكانوا لا يتجرون حتى نزلت: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ﴾؛ فحجوا (٢). [ضعيف]
* ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٩٩)﴾.
* عن عائشة -رضي الله عنها-؛ قالت: كانت قريش تقف بالمزدلفة، ويسمون: الحمس، وسائر العرب تقف بعرفة؛ فأمر الله نبيه أن يقف بعرفة، ثم يدفع منها؛ فأنزل الله: ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٩٩)﴾ (٣). [صحيح]
قلنا: رجاله ثقات، لكنه مرسل.
(٢) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ١٦٥) من طريق أبي نعيم عن الثوري عن محمد بن سرقة عن سعيد به.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
(٣) أخرجه الترمذي (رقم ٨٨٤)، والنسائي في "المجتنبى" (٥/ ٢٥٥)، وفي "التفسير" (رقم ٥٤)، وابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ١٧١) وغيرهم من طريق هشام بن عروة عن أبيه عنها.
قلنا: وسنده صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجاه دون التصريح بسبب النزول؛ كما هو عند البخاري (رقم ١٦٦٥، ٤٥٢٠) ومسلم (رقم ١٢١٩).
وفي رواية لمسلم: قالت عائشة: الحمس: هم الذين أنزل الله -عزّ وجلّ- فيهم: ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ﴾؛ قالت: كان الناس يفيضون من عرفات، وكان الحمس يفيضون من المزدلفة، يقولون: لا نفيض إلا من الحرم، فلما نزلت: ﴿أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ﴾؛ رجعوا إلى عرفات.