إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٦)} (١) [ضعيف]
* عن عمرو بن عوف -رضي الله عنه-: خط رسول الله - ﷺ - على الخندق يوم الأحزاب، ثم قطع لكل عشرة أربعين ذراعاً، قال عمرو بن عوف: كنت أنا وسلمان وحذيفة والنعمان بن مقرن المزني وستة من الأنصار في أربعين ذراعاً، فحفرنا حتى إذا كنا تحت ذي ناب؛ أخرج الله من بطن الخندق صخرة مروة كسرت حديدنا، وشقت علينا، فقلنا: يا سلمان! ارق إلى رسول الله - ﷺ -، فأخبره خبر هذه الصخرة؛ فإما أن نعدل عنها، وإما أن يأمرنا فيها بأمره؛ فإنا لا نحب أن نجاوز خطه، قال: فرقى سلمان إلى رسول الله - ﷺ - وهو ضارب عليه قبة تركية، فقال: يا رسول الله! خرجت صخرة بيضاء مروة من بطن الخندق، فكسرت حديدنا، وشقت علينا؛ حتى ما يحيك فيها قليل ولا كثير؛ فمرنا فيها بأمر؛ فإنا لا نحب أن نجاوز خطك، قال: فهبط رسول الله - ﷺ - مع سلمان الخندق، فأخذ رسول الله - ﷺ - المعول من سلمان؛ فضربها ضربة صدعها، وبرق منها برق أضاء ما بين لابتيها؛ يعني: المدينة؛ حتى كأن مصباحاً في جوف بيت مظلم، وكبر رسول الله - ﷺ - تكبير فتح، فكبر المسلمون، ثم ضربها رسول الله - ﷺ - فكسرها وبرق منها برق أضاء ما بين لابتيها؛ حتى كأن مصباحاً في جوف بيت مظلم، وكبر رسول الله - ﷺ - تكبير فتح، وكبر المسلمون، ثم ضربها رسول الله - ﷺ - فكسرها، وبرق منها برق أضاء ما بين لابتيها، وأخذ يد سلمان ورقى، فقال سلمان: بأبي أنت وأمي يا رسول الله! لقد رأيت شيئاً ما رأيت مثله قط، فالتفت رسول الله - ﷺ - إلى القوم، فقال: "رأيتم ما يقول

(١) أخرجه إسحاق بن راهويه في "تفسيره"؛ كما في "العجاب" (٢/ ٦٧٤) -ومن طريقه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٦٤) -، وعبد بن حميد؛ كما في "العجاب"، و"الدر المنثور" (٢/ ١٧١)، وابن أبي حاتم (ص ١٧١ رقم ٣٠٤ - آل عمران)، والطبري في "جامع البيان" (٣/ ١٤٨) من طرق عن قتادة به.
قلنا: وهو صحيح إلى قتادة لكنه مرسل.


الصفحة التالية
Icon