* ﴿لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ في شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ الله نَفْسَهُ وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ (٢٨)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان الحجاج بن عمر حليف كعب بن الأشرف وابن أبي الحقيق وقيس بن زيد قد بطنوا بنفر من الأنصار؛ ليفتنوهم عن دينهم، فقال رفاعة بن المنذر بن زبير وعبد الله بن جبير وسعد بن خيثمة لأولئك النفر: اجتنبوا هؤلاء اليهود واحذروا لزومهم ومباطنتهم؛ لا يفتنوكم عن دينكم، فأبى أولئك النفر إلا مباطنتهم ولزومهم؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: ﴿لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ إلى قوله: ﴿وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [البقرة: ٢٨٤] (١). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت في المنافقين عبد الله بن أبي وأصحابه، كانوا يتولون اليهود والمشركين ويأتونهم بالأخبار، ويرجون أن يكون لهم الظفر على رسول الله - ﷺ - فأنزل الله -تعالى- هذه الآية، ونهى المؤمنين عن مثل ذلك (٢). [موضوع]

= تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٦)} إلا عند الثعالبي والواحدي.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٧٤)، وزاد نسبته لابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(١) أخرجه ابن إسحاق -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٣/ ١٥٢)، وابن أبي حاتم (ص ١٨٧، ١٨٨/ ٣٥٢ - آل عمران) -: ثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لجهالة شيخ ابن إسحاق.
(تنبيه): ليس عند ابن أبي حاتم من المطبوع عن عكرمة، وإنما هو معضل، لكن السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ١٧٦) عزاه له عن ابن عباس؟!
(٢) ذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٦٥، ٦٦) معلقاً: وقال الكلبي وذكره. =


الصفحة التالية
Icon