* ﴿قُلْ أَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (٣٢)﴾.
* ذكر الحافظ في "العجاب" (٢/ ٦٧٩): أن الثعلبي قال: إن عبد الله بن أُبي لما نزل قوله -تعالى-: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي﴾ [آل عمران: ٣١]؛ قال لأصحابه: إن محمداً يجعل طاعته كطاعة الله، ويأمرنا أن نعبده كما تعبد النصارى عيسى بن مريم؛ فنزلت: ﴿قُلْ أَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ﴾.. الآية.
* قال مقاتل بن سليمان: نزلت في اليهود (١). [موضوع]
* ﴿ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (٥٨)﴾.
* عن الحسن؛ قال: أتى رسول الله - ﷺ - راهبا نجران، فقال أحدهما: من أبو عيسى؟ وكان رسول الله - ﷺ - لا يعجل حتى يأمره ربُّه؛ فنزل عليه: ﴿ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (٥٨) إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (٥٩) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (٦٠)﴾ [آل عمران: ٥٨ - ٦٠] (٢). [ضعيف]
* عن الحسن؛ قال: جاء راهبا نجران إلى النبي - ﷺ -، فقال لهما: "أسلِما؛ تسلَما"، فقالا: قد أسلمنا قبلك، فقال: "كذبتما؛ يمنعكما من الإِسلام سجودكما للصليب، وقولكما: اتخذ الله ولداً، وشربكما الخمر"، فقالا: ما تقول في عيسى؟ قال: فسكت النبي - ﷺ -. ونزل القرآن: {ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (٥٨) إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (٥٩) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (٦٠) فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم (٢/ ٣٠٤، ٣٠٥ رقم ٦٦٣): ثنا أبي ثنا موسى إسماعيل التبوذكي ثنا مبارك بن فضالة سمعت الحسن.
قلنا: ورجاله ثقات؛ لكنه مرسل.