ثم تاب وأسلم، ونسخها الله عنه؛ فقال: ﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا﴾ [آل عمران: ٨٩] (١). [ضعيف جداً]
* عن عكرمة؛ قال: نزلت في أبي عامر الراهب والحارث بن سويد بن الصامت ووحوح بن الأسلت في اثني عشر رجلاً رجعوا عن الإِسلام ولحقوا بقريش، ثم كتبوا إلى أهلهم: هل لنا من توبة؟ فنزلت: ﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ﴾ [آل عمران: ٨٩] الآيات (٢). [ضعيف جداً]
* عن مجاهد؛ قال: لحق رجل بأرض الروم؛ فتنصر، ثم كتب إلى قومه: أرسلوا، هل لي من توبة (٣)؟ قال: فحسبت أنه آمن ثم رجع. [ضعيف]

(١) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ٢٤٢) من طريق عمرو بن حماد القناد ثنا أسباط بن نصر عنه به.
قلنا: سنده ضعيف جداً؛ فيه علتان:
الأولى: الإعضال.
الثانيه: أسباط بن نصر؛ ضعيف.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٢٥٧)، وزاد نسبته لعبد بن حميد.
(٢) أخرجه سنيد في "تفسيره"؛ كما في "العجاب" (٢/ ٧١١) -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٣/ ٢٤٢) -: ثني حجاج بن محمد بن نصير عن ابن جريج قال: قال عكرمة فذكره.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: الإرسال.
الثانيه: عنعنة ابن جريج؛ لأنه مدلس.
الثالثة: ضعف سنيد.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٢٥٧)، وزاد نسبته لابن المنذر.
(٣) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ٢٤٢) من طريق سنيد في "تفسيره": ثني حجاج عن ابن جريج: أخبرني عبد الله بن كثير عن مجاهد به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: ضعف سنيد. =


الصفحة التالية
Icon