الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا} (١). [موضوع]
* ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (٩٦)﴾.
* عن ابن جريج؛ قال: بلغنا أن اليهود قالت: بيت المقدس أعظم من الكعبة؛ لأنه مهاجر الأنبياء، ولأنه في الأرض المقدسة، وقال المسلمون: الكعبة أعظم، فبلغ ذلك النبي - ﷺ -؛ فنزل: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ﴾ حتى بلغ: ﴿فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ﴾ [آل عمران: ٩٧]، وليس ذلك في بيت المقدس ﴿وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا﴾ [آل عمران: ٩٧] وليس ذلك في بيت المقدس ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ﴾ [آل عمران: ٩٧] وليس ذلك في بيت المقدس (٢). [ضعيف جداً]
* ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾.
* عن عكرمة؛ قال: لما نزلت هذه الآية: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾ [آل عمران: ٨٥]؛ قالت اليهود: فنحن على الإِسلام، فماذا يبغي منا محمد؟ فأنزل الله -عزّ وجلّ- حجاً مفروضاً: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ﴾ الآية، قال رسول الله - ﷺ -: "كتب عليكم الحج".

(١) ذكره الحافظ في "العجاب" (٢/ ٧١٦)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٧٥، ٧٦).
قلنا: هو حديث كذب؛ لحال الكلبي وأبي روق.
(٢) أخرجه أبو الوليد الأزرقي في "أخبار مكة" (١/ ٧٥) -ومن طريقه الواحدي في "الوسيط" (١/ ٤٧٠) - من طريق سعيد بن سالم عن عثمان بن ساج أخبرني ابن جريج به.
قلت: وسنده ضعيف جداً.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٢٦٦)، وزاد نسبته لابن المنذر.


الصفحة التالية
Icon