* ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ (١١١)﴾.
* قال مقاتل بن سليمان: إن رؤوس اليهود: كعب وبحري والنعمان وأبو رافع وأبو ياسر وابن صوريا عمدوا إلى مؤمنهم عبد الله بن سلام وأصحابه، فآذوهم؛ لإِسلامهم؛ فأنزل الله -تعالى- هذه الآية (١). [ضعيف جداً]
* ﴿لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (١١٣)﴾.
* عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-؛ قال: أخّر رسول الله - ﷺ - ليلةً صلاة العشاء، ثم خرج إلى المسجد؛ فإذا الناس ينتظرون الصلاة، فقال: "أما إنه ليس من هذه الأديان أحد يذكر الله هذه الساعة غيركم"، قال: وأنزلت هذه الآية: ﴿لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (١١٣)﴾ (٢). [حسن]
الثالثة: سنيد راوي التفسير ضعيف.
وذكره الحافظ في "الفتح" (٨/ ٢٢٥) وقال: "وللطبراني (*) من طريق ابن جريج عن عكرمة فذكره، وهذا موقوف فيه انقطاع". اهـ.
(*) وهو تصحيف، صوابه: الطبري.
(١) ذكره الواحدي معلقاً في "أسباب النزول" (ص ٧٨)، قلنا: تقدم أن تفسير مقاتل هذا واهٍ بمرة.
(٢) أخرجه أحمد (١/ ٣٩٦)، وابن أبي شيبة في "مسنده" (١/ ٢٣٥/ ٣٥٠)، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (١/ ٢٥٥ - ٢٥٦/ ١٣٢ "بغية الباحث")، والنسائي في "التفسير" (١/ ٣٢٠، ٣٢١ رقم ٩٣)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (٢/ ٤٨٦، ٤٨٧ رقم ١٢٢٦، ١٢٢٧)، والبزار في "مسنده" (١/ ١٩٠، ١٩١ =