أن يتولوهم (١). [ضعيف]
* قال مقاتل بن سليمان: دعا اليهود؛ منهم: أصبغ ورافع ابنا حرملة -وهما من رؤوسهم- عبد الله بن أُبي ومالك بن دخشم إلى اليهودية، وزينا لهم ترك الإِسلام؛ حتى أرادوا أن يظهروا الكفر؛ فأنزل الله -تعالى- هذه الآية: يحذر من اتباع اليهود، ويبين عداوتهم لهم (٢).
* ﴿إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (١٢٢)﴾.
* عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-؛ قال: فينا نزلت: ﴿إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللهُ وَلِيُّهُمَا﴾، فقال: نحن الطائفتان: بنو حارثة، وبنو سلمة، وما نحب -قال سفيان مرة: وما يسرني-: أنها لم تنزل؛ لقول الله: والله وليهما (٣). [صحيح]
* عن مجاهد؛ قال: هم بنو حارثه، وكانوا من نحو أحد، وبنو سلمة، وكانوا من نحو سلع، وذلك يوم الخندق؛ كذلك قال (٤). [ضعيف]
قلنا: سنده صحيح إلى مجاهد؛ لكنه مرسل.
(٢) قلنا: ذكره الحافظ ابن حجر في "العجاب" (٢/ ٧٤٠)، وسنده واه بمرة؛ لما علم من حال تفسير مقاتل.
(٣) أخرجه البخاري (٧/ ٣٥٧ رقم ٤٠٥١، ٨/ ٢٥٥ رقم ٤٥٥٨)، ومسلم (٤/ ١٩٤٨ رقم ٢٥٠٥).
(٤) أخرجه عبد بن حميد؛ كما في "العجاب" (٢/ ٧٤٢)، وابن جرير الطبري في "جامع البيان" (٤/ ٤٧)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢/ ٥١٢ رقم ١٣٢٢) من طرق عن ابن أبي نجيح عنه به.
قلنا: سنده صحيح؛ لكنه مرسل.