يقول: "كيف بقومٍ فعلوا هذا بنبيهم؟ "؛ فنزلت (١). [ضعيف]
* عن الربيع بن أنس: أنزلت هذه الآية على رسول الله يوم أحد وقد شج رسول الله - ﷺ - في وجهه، وأصيبت رباعيته؛ فهمَّ رسول الله - ﷺ - أن يدعو عليهم، فقال: "كيف يفلح قوم أدموا وجه نبيهم؛ وهو يدعوهم إلى الله وهم يدعونه إلى الشيطان، ويدعوهم إلى الهدى ويدعونه إلى الضلالة، ويدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار؟! "؛ فَهَمَّ أن يدعو عليهم؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (١٢٨)﴾؛ فكف رسول الله - ﷺ - عن الدعاء عليهم (٢). [ضعيف جداً]
* ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافُ امُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (١٣٠)﴾.
* عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن عمرو بن أقيش كان له رباً في

(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ١/ ١٣١) -ومن طريقه ابن جرير "في جامع البيان" (٤/ ٥٧، ٥٨) -، وابن سعد في "الطبقات"؛ كما في "تخريج أحاديث الكشاف" (١/ ٢٢١) عن معمر عنه به.
وأخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٤/ ٥٧) من طرق أخرى عن قتادة.
قال الزيلعي: "وهو معضل".
قلنا: وهو مرسل صحيح الإسناد إلى قتادة.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٤/ ٥٧): حُدثت عن عمار ثنا ابن أبي جعفر الرازي عن أبيه عن الربيع به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه أربع علل، تقدم الكلام على ثلاثة منها تحت الآيتين (١، ٢) من هذه السورة، وأما الرابعة؛ فالانقطاع بين الطبري وعمار.
(تكميل): هناك أسباب أخرى -كلها ضعيفه- ذكرها الحافظ في "العجاب" (٢/ ٧٥٢)؛ فلتنظر.


الصفحة التالية
Icon