أخبركم بخير من ذلكم؟ "؛ فقرأ هذه الآيات (١). [ضعيف]
* ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١٣٩)﴾.
* عن الزهري؛ قال: كَثُرَ في أصحاب محمد - ﷺ - القتل والجراح؛ حتى خلص إلى كل امرئٍ منهم اليأس؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ- القرآن، فآسى فيه المؤمنين بأحسن ما آسى به قوماً من المسلمين كانوا قبلهم من الأمم الماضية، فقال: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ﴾ إلى قوله: ﴿لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ﴾ [آل عمران: ١٥٤] (٢). [ضعيف]
* عن ابن جريج؛ قال: انهزم أصحاب رسول الله - ﷺ - في الشِّعْبِ يوم أحد، وعلا خيل المشركين فوقهم على الجبل، وكان المسلمون من أسفل الشعب، فندب نفر من المسلمين رماة، فرموا خيل المشركين؛ حتى هزم الله خيل المشركين، وعلا المسلمون الجبل؛
_________
(١) أخرجه سنيد في "تفسيره" -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٢/ ٦٢) -: ثني حجاج بن محمد المصيصي، وإسحاق بن راهويه في "تفسيره" -ومن طريقه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٨٢) -، وعبد بن حميد في "تفسيره"؛ كما في "العجاب" (٢/ ٧٥٤) كلاهما قال: أنا روح بن عبادة نا محمد بن عبد الملك بن جريج كلاهما [حجاج ومحمد] عن ابن جريج عن عطاء به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد إلى عطاء.
وقال الحافظ في "العجاب" (٢/ ٧٥٤): "وهذا سند قوي إلى عطاء".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٣١٤)، وزاد نسبته لابن المنذر.
(تنبيه): هناك أسباب أخرى ذكرها الحافظ في "العجاب" (٢/ ٧٥٥، ٧٥٨) وهي واهية بمرة.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢/ ٦٦، ٦٧) من طريق سويد بن نصر نا ابن المبارك عن يونس بن عبد الأعلى عن الزهري به.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.


الصفحة التالية
Icon