وكسرت رباعيته-: قتل محمد؛ فالحقوا بدينكم الأول؛ فذلك قوله: ﴿انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ﴾ (١). [ضعيف جداً]
* عن مجاهد؛ قال: ألقي في أفواه المسلمين يوم أحد أن النبي - ﷺ - قد قتل؛ فنزلت هذه الآية: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (١١٤)﴾ (٢). [ضعيف جداً]
* ﴿سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (١٥١)﴾.
* عن السدي؛ قال: لما ارتحل أبو سفيان والمشركون يوم أحد متوجهين نحو مكة؛ انطلق أبو سفيان حتى بلغ بعض الطريق، ثم إنهم ندموا؛ فقالوا: بئس ما صنعتم أنكم قتلتموهم، حتى إذا لم يبق إلا الشريد تركتموهم، ارجعوا فاستأصلوهم؛ فقذف الله -عزّ وجلّ- في

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٤/ ٧٤): حدثت عن الحسين بن الفرج قال:
سمعت أبا معاذ الفضل بن خالد ثنا عبيد بن سليمان. قال: سمعنا الضحاك به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه علتان:
الأولى: الإعضال.
الثانية: الانقطاع بين الطبري والحسين بن فرج.
(٢) أخرجه الحسين بن داود المعروف بسنيد في "تفسيره" -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٤/ ٧٤) -: ثني حجاج محمد المصيصي، عن ابن جريج عن مجاهد.
قلنا: سنده ضعيف جداً؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: الإرسال.
الثانية: ابن جريج لم يسمع من مجاهد.
الثالثة: سنيد هذا ضعيف؛ كما تقدم.


الصفحة التالية
Icon