* عن زيد بن أسلم: أن رسول الله - ﷺ - قال لهم: "أنشدكم بالله، وبالتوراة التي أنزلها الله على موسى يوم طور سيناء: مَنْ أهل النار الذين أنزلهم الله في التوراة؟ "، قالوا: إن ربهم غضب عليهم غضبة فنمكث في النار أربعين ليلة، ثم نخرج فتخلفوننا فيها؛ فقال رسول الله - ﷺ -: "كذبتم، والله؛ لا نخلفكم فيها أبداً"؛ فنزل القرآن تصديقاً لقول النبي - ﷺ - وتكذيباً لهم: ﴿وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا﴾ إلى قوله: ﴿هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ (١). [ضعيف جداً]
* ﴿ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (٨٥)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: {ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ

= في "العجاب" (١/ ٢٧٦) -ومن طريقه ابن جرير في "جامع البيان" (١/ ٣٠٢، ٣٠٣) - من طريق حفص بن عمر العدني وابن جريج كلاهما عن الحكم بن أبان عن عكرمة به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لأنه مرسل، وحفص متروك؛ لكن تابعه ابن جريج، وصرح بالتحديث عند ابن جرير؛ فبقيت علة الإرسال.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٢٠٧) وزاد نسبته لعبد بن حميد، وابن المنذر.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١/ ٣٠٣): ثنا يونس بن عبد الأعلى نا ابن وهب؛ قال: قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: ثني أبي به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه علتان:
الأولى: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم؛ متروك، بل اتهمه بعضهم.
الثانية: الإرسال.


الصفحة التالية
Icon