* عن الضحاك بن مزاحم؛ قال: بعث رسول الله - ﷺ - طلائع، فغنم النبي - ﷺ - فلم يقسم للطلائع؛ فأنزل الله: ﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (١٦١)﴾ (١). [ضعيف]
* عن الأعمش؛ قال: كان ابن مسعود يقرأ: ﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ﴾؛ فقال ابن عباس: بلى، ويقتل، قال: فذكر ابن عباس إنه إنما كانت في قطيفة، قالوا: إن رسول الله - ﷺ - غلها يوم بدر؛ فأنزل الله: ﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ﴾ (٢). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال نبيّ - ﷺ - جيشاً؛ فردت رايته، ثم بعث فردت، ثم بعث فردت؛ فردت بغلول رأس غزال من ذهب؛ فنزلت: ﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ﴾ (٣). [صحيح]

= قلنا: وسنده حسن في الشواهد.
وقال شيخنا -رحمه الله- في "الصحيحة" (٦/ ٦٨٤): "... وعلى هذا؛ فالإسناد جيد، ويزداد قوة بما قبله من الطرق...".
(١) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١٢/ ٤١٣ رقم ١٥٠٧٨)، وابن جرير في "جامع البيان" (٤/ ١٠٣)، وأبو الشيخ في "التفسير" -ومن طريقه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٨٤) -من طريق وكيع عن سلمه بن نبيط عن الضحاك به.
قلنا: وسنده ضعيف، لإعضاله.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٤/ ١٠٢): ثنا نصر بن علي الجهضمي: ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه سليمان التيمي عن الأعمش به.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه معضل.
(٣) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٢/ رقم ١٢٦٨٤)، وابن مردويه في "تفسيره" -ومن طريقهما الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (٩/ ٥٢٩، ٥٣٠ رقم ٥١٢، ٥١٣، ٥١٤) - من طريق معاوية بن هشام عن الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عن ابن عباس به. =


الصفحة التالية
Icon