* عن سعيد بن جبير؛ أنه قال: نزلت في اليهود، عرفوا محمداً - ﷺ - أنه نبي، وكفروا به (١). [ضعيف جداً]
* ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (٩٦)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان أهل الكتاب يقول أحدهم لصاحبه: عش ألف سنة، كل ألف سنة؛ فنزلت (٢). [ضعيف]
= قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (٤/ ٢٦): "لا يعرف".
وقال الحافظ في "التقريب" (٢/ ٢٠٥): "مجهول؛ تفرد عنه ابن إسحاق".
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٢١٧) وزاد نسبته لابن المنذر.
وأخرجه ابن إسحاق -ومن طريقه ابن جرير (١/ ٣٢٥)، وأبو نعيم في "الدلائل" (ص ٤٢ - ٤٤)، والبيهقي في "الدلائل" (٢/ ٤٣٣ - ٤٣٥) -وليس فيه ذكر سبب النزول، عن عاصم بن عمر بن قتادة عن أشياخ منهم؛ قالوا: فينا والله وفيهم؛ يعني: في الأنصار، وفي اليهود الذين كانوا جيرانهم نزلت هذه القصة؛ يعني: ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا﴾ قالوا: كنا قد علوناهم دهراً في الجاهلية، ونحن أهل الشرك وهم أهل الكتاب؛ فكانوا يقولون: إن نبياً الآن مبعثه قد أظل زمانه يقتلكم قتل عاد وإرم، فلما بعث الله -تعالى ذكره- رسوله من قريش، واتبعناه؛ كفروا به، يقول الله -تعالى-: ﴿فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ﴾.
قلنا: وسنده حسن -إن شاء الله- وجهالة الأشياخ لا تضر؛ لكونهم صحابة وهم عدول، والله أعلم.
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٢١٨)، ونسبه لعبد بن حميد، وابن جرير.
قلنا: الذي في "تفسير الطبري" (١/ ٣٢٦) تفسير وليس سبب نزول، ومع هذا؛ فسنده ضعيف جدًا؛ فيه علل:
الأولى: الحماني، وهو يحيى بن عبد الحميد؛ متهم.
الثانية: شريك القاضي؛ ضعيف.
(٢) أخرجه الفريابي في "تفسيره"؛ كما في "العجاب" (١/ ٢٨٨) -ومن طريقه =
وقال الحافظ في "التقريب" (٢/ ٢٠٥): "مجهول؛ تفرد عنه ابن إسحاق".
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٢١٧) وزاد نسبته لابن المنذر.
وأخرجه ابن إسحاق -ومن طريقه ابن جرير (١/ ٣٢٥)، وأبو نعيم في "الدلائل" (ص ٤٢ - ٤٤)، والبيهقي في "الدلائل" (٢/ ٤٣٣ - ٤٣٥) -وليس فيه ذكر سبب النزول، عن عاصم بن عمر بن قتادة عن أشياخ منهم؛ قالوا: فينا والله وفيهم؛ يعني: في الأنصار، وفي اليهود الذين كانوا جيرانهم نزلت هذه القصة؛ يعني: ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا﴾ قالوا: كنا قد علوناهم دهراً في الجاهلية، ونحن أهل الشرك وهم أهل الكتاب؛ فكانوا يقولون: إن نبياً الآن مبعثه قد أظل زمانه يقتلكم قتل عاد وإرم، فلما بعث الله -تعالى ذكره- رسوله من قريش، واتبعناه؛ كفروا به، يقول الله -تعالى-: ﴿فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ﴾.
قلنا: وسنده حسن -إن شاء الله- وجهالة الأشياخ لا تضر؛ لكونهم صحابة وهم عدول، والله أعلم.
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٢١٨)، ونسبه لعبد بن حميد، وابن جرير.
قلنا: الذي في "تفسير الطبري" (١/ ٣٢٦) تفسير وليس سبب نزول، ومع هذا؛ فسنده ضعيف جدًا؛ فيه علل:
الأولى: الحماني، وهو يحيى بن عبد الحميد؛ متهم.
الثانية: شريك القاضي؛ ضعيف.
(٢) أخرجه الفريابي في "تفسيره"؛ كما في "العجاب" (١/ ٢٨٨) -ومن طريقه =