* عن سعيد بن المسيب؛ قال: إنما نزلت هذه الآية في الذين يتبنون، رجالًا غير أبنائهم ويورثونهم؛ فأنزل الله فيهم، فجعل لهم نصيباً في الوصية، وردّ الميراث إلى الموالي في ذوي الرحم والعصبة وأبى الله للمدعين ميراثاً ممن ادعاهم وتبناهم، ولكن الله جعل لهم نصيباً في الوصية (١). [ضعيف]
* عن أبي مالك؛ قال: كان الرجل في الجاهلية يأتي القوم، فيعقدون له أنه رجل منهم إن كان ضراً أو نفعاَ أو دماً؛ فإنه فيهم مثلهم، ويأخذون له من أنفسهم مثل الذي يأخذون منه، فكانوا إذا كان قتال؛ قالوا: يا فلان! أنت منا فانصرنا، وإن كانت منفعة؛ قالوا: أعطنا أنت منا؛ ولم ينصروه كنصرة بعضهم بعضاً إن استنصروه، وإن نزل به أمر؛ أعطوه، وربما منعه بعضهم، فتحرجوا من ذلك، فسألوا النبي - ﷺ -؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ﴾؛ قال: أعطوهم مثل الذي تأخذون منهم (٢). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قوله: ﴿وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ﴾؛

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٥/ ٣٥)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٠٠)، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" (ص ١٠١) من طرق عن الزهري ثني سعيد به.
قلنا: إسناده ضعيف؛ لأنه مرسل.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣/ ٩٣٩ رقم ٥٢٤٢) من طريق إسرائيل عن السدي عن أبي مالك به.
قلنا: إسناده ضعيف؛ لأنه مرسل.
وخالف إسرائيل أسباط -وهو ضعيف-؛ فرواه عن السدي بنحوه وأعضله.
أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٥/ ٣٥).
قلنا: ورواية إسرائيل أصح.


الصفحة التالية
Icon