* عن زيد بن أسلم: أنزلت في ولاة الأمر (١). [ضعيف]
* عن شهر بن حوشب: نزلت في الأمراء خاصة (٢). [ضعيف]
* ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (٥٩)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت في عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي؛ إذ بعثه النبي - ﷺ - في سرية (٣). [صحيح]
* عن السدي في قوله: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾؛ قال: بعث رسول الله - ﷺ - سرية عليها خالد بن الوليد وفيها عمار بن ياسر، فساروا قبل القوم الذين يريدون، فلما بلغوا قريباً

= دفعه؛ فدار بينهما في ذلك كلام كثير، ثم كيف يلتئم قوله: لوى عليٌّ يده مع كونه فوق السطح!! ". اهـ.
(١) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١٢/ ٢٢٢ رقم ١٢٦٠٩)، وابن جرير في "جامع البيان" (٥/ ٩٢)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣/ ٩٨٦ رقم ٥٥٢٢) من طريقين عنه.
قلنا: وهو مرسل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٥٧١)، وزاد نسبته لابن المنذر.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٥/ ٩٢)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣/ ٩٨٦ رقم ٥٥٢١) من طريق عبد الله بن إدريس: ثنا ليث [وهو ابن أبي سليم] عن شهر.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: الإرسال.
الثانية: شهر؛ ضعيف.
الثالثة: ليث بن أبي سليم؛ ضعيف.
(٣) أخرجه البخاري (٨/ ٢٥٣ رقم ٤٥٨٤)، ومسلم (٣/ ١٤٦٥ رقم ١٨٣٤).


الصفحة التالية
Icon