﴿رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (٦١)﴾ [النساء: ٦١] (١). [ضعيف جداً]
* عن مجاهد ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ﴾؛ قال: تنازع رجل من المؤمنين ورجل من اليهود؛ فقال اليهودي: اذهب بنا إلى كعب بن الأشرف، وقال المؤمن: اذهب بنا إلى النبي - ﷺ -؛ فقال الله: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ﴾ إلى قوله: ﴿صُدُودًا﴾ (٢). [ضعيف جداً]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت في رجل من المنافقين، يقال له: بشر، كان بينه وبين يهودي خصومة؛ فقال اليهودي: انطلق بنا إلى محمد، وقال المنافق: بل نأتي كعب بن الأشرف -وهو الذي سماه الله -تعالى- الطاغوت-؛ فأبى اليهودي إلا أن يخاصمه إلى رسول الله - ﷺ -، فلما رأى المنافق ذلك؛ أتى معه إلى النبيّ - ﷺ - واختصما إليه، فقضى رسول الله - ﷺ - لليهودي، فلما خرجا من عنده؛ لزمه المنافق،

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٥/ ٩٨) من طريق ابن أبي جعفر الرازي عن أبيه عن الربيع به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: الإعضال.
الثانية: أبو جعفر الرازي؛ سيىء الحفظ.
الثالثة: ابنه عبد الله؛ قال ابن حبان في "الثقات": "يعتبر بروايته عن غير أبيه".
(٢) أخرجه سنيد في "تفسيره" -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٥/ ٩٨) -: ثني حجاج عن ابن جريج عنه به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: الإرسال.
الثانية: ابن جريج لم يسمع من مجاهد.
الثالثة: سنيد صاحب "التفسير"؛ ضعيف، ضعفه أبو حاتم، والنسائي، وابن حجر.


الصفحة التالية
Icon