* عن ضمرة بن حبيب: أن رجلين اختصما إلى النبي - ﷺ -، فقضى للمحق على المبطل، فقال المقضي عليه: لا أرضى حتى ترضى، فقال صاحبه: فما تريد؟ قال: أن نذهب إلى أبي بكر الصديق فذكروا ذلك له، فقال الذي قضى له النبي - ﷺ -: قد اختصمنا إلى النبي - ﷺ - فقضى لي عليه؛ فقال أبو بكر: فأنتما على ما قضى به النبي - ﷺ -، فأبى صاحبه أن يرضى، وفيه: أنه ردَّ به إلى عمر ثم ذكر قصة عمر في قتله (١). [ضعيف]
* عن عكرمة؛ قال: نزلت في اليهود (٢). [ضعيف]
* عن مجاهد؛ قال: هذا الرجل اليهودي والرجل المسلم اللذان تحاكما إلى كعب بن الأشرف (٣). [ضعيف]

= ثقة من السادسة، يروي عن أتباع التابعين؛ فالسند معضل.
أما ما يخشى من ضعف ابن لهيعة؛ فالراوي عنه هنا أحد العبادلة الذين رَوَوْا عنه قبل احتراق كتبه.
ومن طريقه أخرجه ابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (١/ ٥٣٣)، و"تخريج أحاديث الكشاف" (١/ ٣٣٠).
قال الزيلعي: "وهو مرسل، وابن لهيعة ضعيف"!!
وقال ابن كثير: "ذكر سبب آخر غريب جداً، وذكره، ثم قال: وهو أثر غريب مرسل، وابن لهيعة ضعيف! والله أعلم".
(١) أخرجه إبراهيم بن دحيم في "مسنده"؛ كما في "العجاب" (٢/ ٩١٠، ٩١١)، و"تفسير القرآن العظيم" (١/ ٥٣٤): نا شعيب بن شعيب نا أبو المغيرة نا عتبة بن ضمرة ثني أبي به.
قلنا: وهذا سند حسن؛ لكنه مرسل.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣/ ٩٩٥ رقم ٥٥٦١): ذكر عن المقدمي: ثنا أشعث بن عبد الله بن شعبة عن خالد الحذاء عن عكرمة به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علل:
الأولى: الإرسال.
الثانية: الانقطاع بين ابن أبي حاتم والمقدمي.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٥/ ١٠١) من طريق عيسى عن ابن أبي نجيح =


الصفحة التالية
Icon